ترأس وفد دولة فلسطين أعمال الدورة العادية الثانية بعد المائة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية على المستوى الوزاري والممثلين الدائمين للدول العربية، والتي تم تسميتها "دورة دولة فلسطين"، والتي انطلقت امس في العاصمة المصرية، القاهرة.

وتسلم سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي أعمال الدورة من وكيل وزارة التجارة العراقي وليد الموسوي.

وقال الشوبكي إن المجلس مثل شكلاً من أشكال العمل العربي المشترك، خاصة وأن الوطن العربي غني بالثروات الطبيعية، والتربة الزراعية الخصبة، والقدرات البشرية، وبكل ما يؤسس ويُكرس لقوة اقتصادية وسياسية مؤثرة في العالم أجمع.

وتطرق الشوبكي للتطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، والأوضاع في فلسطين وما تعانيه من تدمير مخطط للبنية التحتية للاقتصاد الوطني الفلسطيني، وسرقة الثروات الطبيعية الفلسطينية.

كما تطرق إلى الجهود المبذولة دوليا وإقليميا لإنجاح المبادرة الفرنسية للسلام. وأبرز الواقع الصعب الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

من جانبه، أثنى وكيل وزارة التجارة العراقي على دور الدول العربية في تعزيز العمل العربي المشترك، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية.

وقرر المجلس تقديم كل الدعم والتضامن للشعب الفلسطيني، من أجل مواجهة ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات غير قانونية، والتي تهدف إلى نهب ثروات دولة فلسطين، وتتسبب في تقويض الاقتصاد الفلسطيني.

ودعا المجلس، المجتمع الدولي والدول العربية للقيام بدعم الخطط التنموية وفتح الأسواق أمام التدفق الحر للمنتجات الفلسطينية، والمشاركة الفعالة في الاستثمار في فلسطين. وثمن دور مؤسسات التمويل العربية ومنظمات العمل العربي المشترك لما تقوم به من جهود لدعم الاقتصاد الفلسطيني وتطوير بنيته المؤسسية.

وشاركت في الاجتماع دول مصر، وفلسطين، والعراق، والأردن، واليمن، وموريتانيا، والصومال.